عائلة ليونيل ميسي تضحيات والدته


 عائلة ليونيل ميسي تضحيات أمه 


ميسي الأعجوبة لم يكن ليصبح أفضل لاعب في العالم لولا والدته، وسيليا ماريا كوتشيتيني، عاملة نظافة،فحينما يذكرالفتى الخارق أنه لم يكن كالأخرين في صغره، 
وأنه في عمر 9 سنوات كان طوله لا يتجاوز مترا واحدا و 27 سم،
 فلزاما عليه أن يتذكر أن والدته  فعلت المستحيل كي يشفى، فبعد أن تبين أن الصغير يحتاج الى حقن  بشكل يومي 
و لفترة علاج قد تمتد لسنوات بالهرمون الناقص، كان على والدته رفقة زوجها رعايته بشكل دقيق، 
ناهيك عن تكلفة الحقنة التي تجاوزت 1500 دولار، إلا أن النادي المحلي الذي كان  يدربه والده خورخي يسمى غراندولي.
 في عام 1995، انتقل ميسي إلى نيولز أولد بويز في مدينة روساريو، مسقط رأسه. اكتشف في ربيعه الحادي عشر أنه يعاني من نقص هرمونات النمو،
 يلعب له عن دفع التكاليف، 


مما دفع بـ ثيليا كوتشوينو التوجه إلى مقر النادي والتحدث الى مدربه قائلة: "لقد تكلمت معكم بشان علاج ليو نيل ميسي عدة مرات 
و نحن منزعجون بسبب توقفكم عن تحمل نفقات علاجه سأقول لك شيئا واحدا و لن أعود بعدها للنادي، 
إن لم تكونوا قادرين على تحمل علاجه فسوف نتوجه لنادي آخر" لتتوجه به الى برشلونة  , 
  تحيث استقطب ليونيل  ميسي انتباه كارلوس ريكساش، المدير الرياضي لنادي برشلونة، الذي سمع بموهبته عبر اتصال من أقارب ميسي في لاردة، 
كتالونيا، فحصلت عائلة ميسي على فرصة لتعرضه على نادي برشلونة، فانتقل مع والده إلى إسبانيا
حيث عرض موهبته على إدارة النادي، فأذهلهم إلى درجة أنهم عرضوا على عائلة ميسي الانتقال إلى إسبانيا مقابل التكفل بمصاريف علاجه.
بناءً على هذا، انتقلت العائلة إلى أوروبا وبدأ ميسي يلعب في فرق الشباب في النادي.بعد رحلة طويلة والدة ليونيل ميسي ضحت بالكثير من أجل سطوع نجم كبير.





0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
ديزاد كووورة © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top custom blogger templates