أسماء الإلترا الجزائرية تعريفها قواعدها أهدافها وتأثيرها على الأنصار
تعريف الإلترا :
كلمة الترا هي كلمه لاتينية تعني ما بعد حب الفريق و ما هو اكثر من الحب و التضحية .فرق الالترا تحاول ان تصنع لوحه فنية في الملعب تجسد حبها وعشقها لفريقها من خلال استعراض الالوان والاهازيج..كانت طريقة جميلة جدا وحضارية للتشجيع,الالترا سلاح ذو حدين فكما ان الهدف منه تشجيع الاندية المحلية بطريقة مميزة لخلق جو التنافس قد يكون سببا في خلق الجهويات والعنصرية وهذا ما يحدث الان في معظم دول العالم و حتى بعض الدول العربية ..لكن الحمد لله لحد الان الالترا في الجزائر لعبت دورا فعالا في نبذ العنف و التاكيد ان الرياضية انما هي وسيلة لتقريب الافراد و الشعوب لا لتفرقتهم..كما ان الفريق الوطني ساهم في ازالة بعض الامور الصغيرة التي كانت تعكر صفو الاحباء و الجيران و تاكد الكل ان اسم الجزائر وحده يكفي ليجمعنا تحت شعار واحد و تشجيع واحد.
ظهور الإلترا في الجزائر :
الالتـرا في الملاعــب الجزائريــة تعتبـر الجزائـر مـن الدول التي رفـض مشجعــوها القبـول بهتــه الظــاهرة ،حيــث اعتبــرها الكثيــر مجــرد تقليــد للغــرب و اتبــاعها سيقــضي على الطريــقة الجزائريـة المحضـة الفريدة مــن نوعــها و المعروفة في التشجيــع عــالميا ,هذا كلـه جعــل الالتـرا لا تظـهر رسميــا في الجزائــر الا في
سنــة 2007 الخاصة بمولودية الجزائرالتي تعتبر أول مجموعة التراس رسميــة لنــادي جزائري و هـي مجمـوعة ال "Verde Leone " (الأســد الأخضــر) مولوديـة
إذ يملـك أكبـر قـاعدة جمــاهيريـة في الجـزائـر (الشنــاوة) أي كل الولايات الجزائرية خاصة المجاورة لها (تيبازة,بومرداس ,البويرة ) .
تبعتــها بعــد مدة زمنية قليلة بالضبط في نهــاية سنة 2007 التــرا ثــانية أطلقــت عليــها تسميــت ULTRAS MEGA BOYS و هـي تابعـة لفريــق مـولودية سعيــدة بعــد سنــة و نصـف تقريــبا من النشـاط لهتيـن المجمــوعتيــن بدأت ثمــار عملــهما بالظهـور شيئا فشيء ، و بدأ الجمهــور الجزائـري يتعـرف أكثـر فأكثـر عن ظــاهرة الالترا و معــانيـها.و مــع مــرور الوقــت بدأ عدد كبير مـن الجمــاهيـر يتقبــل الفكـرة و شهــدنا عـدة مشــاريع لانشــاء التــرات لأنديــة جزائرية مثـل أنديـة:شبيـبة القبائـل ، جمعيـة الشلف ، مولوديـة وهران ، أهلـي برج بوعريريـج...الخ و بدأت التــرات بالفعـل في النشــاط كالالتـرا الثانيـة لفريـق مولوديـة سعيــدة ULTRAS KAMIKAZ
و الترا اتــحاد العاصمة I ROSSI ALGERI و الترا جمعيـة الشلـف THE RED LIONSو أخرى لأهلي البـرج ULTRAS COMMONDOS 34
مميــزات الالتــرا في الجزائــر.و لعــل أهــم شيء يميـز الالترا الجـزائرية هــي أنهـا اختـارت طريقـا فريـدا لهـا حيث حافظت على طابعها الجزائري وهـو مزيج مــا بين الطريـقة الأوروبيـة الحضــارية للتشجيع و التقاليـد الجزائريـة في التشجيـع المعــروفة منـد القـدم و المتمثلـة في طريـقة الغنـاء فوق المدرجــات ،و اشعــال الألعـاب النــارية ( فيميــجان,العكري).
يمــكن القـول أنـه و رغـم حداثـة نشأة الالتـرا في الجزائر الا أنهـا عرفت كيـف تجعـل لها مكـانا في الملاعـب الجزائريـة حيث أنـها لم تنقـص شيئـا من تقاليـد الجزائر في التشجيـع و المنـاصرة و أضـافت اليها طابــع تنظيـمي فنــي رائــع و هذا ما جعــل عدد كبير من الجماهيريتقبلها يوم بعد يوم و وجود أفكــار انشــاء التـرات جديدة باستمــرار.
هدفــ الالتــرات الجزائريــة:
بالاضـافة للهدف المنشـود من الالترات و هو التشجيـع و المآزرة و الانتقـال مع الفريـق المحبـوب أينـما حل.اتخدت الالـترا في الجزائـر منحنـى آخـر و هـو محاربـة العنـف فوق المدرجــات الجـزائرية بكـل أنواعـه ، علـى عكـس بعض الالتـرات في العـالم التي اتخذت منحنـى سياسـي خطيـر ، أو أصحبـت تحرض للعنــف ما بيــن المشجعيــن .تسـعى مجمــوعات الالترا الجزائرية ايـقاف أو علـى الأقـل الانقـاص من هتـه الظـاهرة الخطيـرة في الملاعـب...!و لعـل من أهــم ما يميــز الالتـرا الجـزائرية عن غيرهــا هو عـدم اعترافــها أو قيــامه بعمليــة "سرقة بـاش" الالتــرا المنـافسة التي هـي منتشرة كثيرا في العالـم و حتى في دول عربية مسلمة مثل المغرب و تــونس مثلا و خاصـة تـونـس...
حيـث جـرى أول داربــي للالتـرات في الجزائر بملعب بـولوغين في العــاصمة مـا بين مجمــوعتي ال MEGA BOYS و VERDE LEONE في أجـواء حميميـة رائــعة حيث صنعت المجموعتيــن أجواء رائـعة فوق المدرجــات فـي روح رياضيـة كبيـرة من دون أي تجاوزات أو مشاكل ما بين المجموعتيــن و كان ذ لك بمثـابة الانطلاق الرسـمي للالترا الجزائرية المحضة. أبرز الالتــرات الجزائريــة...
قواعد الألتراس :
تتشكل مجموعة الآلتراس من الأنصار الذين يساندون فرقهم المحبوبة بتعصب وبكل الطرق المتاحة، حيث يتميز الآلتراس عن بقية المشجعين في طريقة التشجيع وبتواجدهم في كل مباريات فريقهم سواء في ملعبهم أو في المباريات التي تلعب خارج الديار، باستعمال الأطراف المحسوبة على مجموعة الآلتراس في مساندتهم لفريقهم شعارات وهتافات تمجد الفريق، إضافة إلى أعلام ورايات تحمل رموزا تعبر عن اعتقادات المجموعة، كما أن من هذه الرايات ما يحمل عبارات تستفز أنصار كل من هو محسوب على الفريق المنافس خاصة إذا كان غريما بالمعنى المعروف به في المجال الكروي·
يختلف كثيرون في تحديد أصل منشأ الظاهرة الآلتراس، فهناك من يرجع أصلها إلى جماهير أوروبا الشرقية التي كانت تعرف بحماسها الكبير في التشجيع في بدايات القرن الماضي، وهناك من يقول بأن إيطاليا هي أول من شهدت ظهور مجموعات الالتراس، وبالتالي فإن تحديد منشأ هذه الظاهرة يعد صعبا خاصة أن مجموعات الالتراس تعد أمرا غير رسميا حيث لا تمتلك اعتمادا من السلطات أو ملفا يمكن الباحثين من الرجوع إليه لمعرفة التاريخ الحقيقي لإنشاء أي مجموعة، حيث يجب على الالتراس أن يكونوا مستقلين كليا عن إدارة فريقهم ولا يقبلون أية مساعدة أو امتلاءات منهم، حيث أن تصرفهم يكون نابعا عن إرادتهم واعتقاداتهم لا غير وضرورة التواجد دائما في مباريات الفريق داخل وخارج الديار لمساندتهم ودعمه·وتخضع الالتراس إلى بعض القواعد أو ما يسمى بعقلية الالتراس وكل مجموعة لا تتقيد بهذه الضوابط لا تعتبر التراس بمعنى الكلمة، والتي تتمثل في ضرورة التمويل الذاتي للمجموعة من خلال اشتراكات الأعضاء وعمليات بيع منتجات الالتراس مثل القبعات والقمصان التي تحمل شعارها، وكذا الولاء لأفراد المجموعة، حيث أن المنتمي إلى مجموعة الالترا يجب أن يكون دائما مواليا للأعضاء الآخرين في نفس المجموعة وأن يعمل كل ما في وسعه لحمايتهم في حالة وجود صراعات مع مجموعات التراس مناوئة لهم·
ويكون على رأس مجموعة الالتراس شخص، يكون غالبا ذو شخصية قوية ومعروفا لدى الأنصار، ليقودها ويطلق على هذا الشخص اسم (كابو) وتعني بالإيطالية قائد، حيث يتواجد هذا القائد دائما في وضعية مقابل للأنصار موجها ظهره للميدان لتوجيه المجموعة مستعملا في الغالب مكبرا للصوت·
مقارنة ألتراس الجزائر بالدول المجاورة :
تعتبر ظاهرة الالتراس في الجزائر حديثة النشأة مقارنة بالدول المجاورة التي عرفت ظهور الالتراس منذ مدة وقد كان للالترا س في تونس والمغرب باع طويل في هذا المجال حتى أن التراس الرجاء البيضاوي دخلت ترتيب أحسن 20 التراس في العالم نظرا لما تقدمه من أعمال فنية رائعة في المدرجات وقدرتها الهائلة على قيادة بقية المشجعين، وقد ساعد الأشقاء في تونس طبيعة الملاعب التي يملكونها وأيضا عقليتهم التي تتقبل مثل هذه الأمور، فمثلا في تونس لو أخذنا فريق الترجي نجد أن الملعب الذي يملكه يساعد على صنع (التيفوات) بطريقة سهلة لأن كل مناصر لديه مكانه الخاص، حيث أنه بمجرد دخوله إلى الملعب يتوجه مباشرة إلى الكرسي الذي يحمل نفس الرقم الموجود في تذكرته، مما يسهل على أعضاء الالتراس في تنظيم الأمور، على عكس ما هو عليه الحال في الجزائر أين تجد المناصرين يجلسون أينما أرادوا بل أنه في أغلب ملاعب لا يوجد حتى كراسي لائقة أين تجد المناصرين يجلسون مباشرة على الإسمنت، إضافة إلى عقلية المناصر الجزائري الصعبة الذي يرفض أن يلتزم بتعليمات أعضاء الالتراس·
تأثير "الألترا" في الأنصارو امكانيات أعضاءها :
تعتبر ظاهرة الالتراس تحولا كبيرا في طريقة التشجيع، لأنها تحوله من التشجيع بطريقة عفوية إلى تشجيع منظم ومتعلق بضوابط وقواعد محددة، حيث يخيل للملاحظ أن عضو الالتراس يتقمص دور الموظف في شركة وهذه الشركة هي مجموعة الالترا، بل أكثر من ذلك هناك من يشبه الالترا بالدين، لأن على المنتمي إليها أن يُبدي كل الولاء للمجموعة ويقدس القواعد التي تقوم عليها ويصل الأمر إلى أن يفدي نفسه عندما بتعلق الأمر بالدفاع عن راية المجموعة أو عن أحد أفرادها·في الجزائر يعد تطبيق عقلية الالتراس بمجملها صعب إن لم نقل أنه مستحيل نظرا لعدة أمور أولها وأهمها الدين، بحكم أن الإسلام يتنافى مع العديد من الأمور التي تدعو إليها الالترا، فمثلا في بعض الدول يفرض القانون الداخلي للمجموعة على كل من ينضم إليها أن يرسم وشما على جسمه يحمل شعار المجموعة أو عبارات تمجدها، إضافة إلى أنها تشترط من المنتمي إليها أن يخصص معظم وقته لنشاطات الالتراس، الأمر الآخر هو أن فرد الالتراس يجب أن يكون مستقلا ماديا ومعنويا، ماديا يعني يستطيع المشاركة بماله الخاص في تحقيق مشاريع المجموعة، كما أنه يجب عليه حضور كل تنقلات الفريق بما فيها البعيدة وبالتالي فتكاليف السفر والمأكل والمبيت سيكون مجبرا على دفعها من
جيبه الخاص، وهذا ما يعد مقدورا عليه في المجتمع الغربي الذي تمكنه وضعيته الاقتصادية من ادخار جانب من المال لهذا الأمر، وعكس ماهو عليه الحال عندنا في الجزائر أين نجد أن المناصرلا يكاد يوفر تذكرة الملعب او يتنقل في مرات قليلة مع فريقه لأن وضعيته المالية لا تسمح له بأن يرافق فريقه أينما حل وارتحل ولا يستطيع أن يشارك في كل مشاريع الالترا، إضافة إلى أمور أخرى، وبالتالي فإن تطبيق مفهوم الالتراس حرفيا يعد أمرا صعبا للغاية إن لم نقل مستحيلا·
بعض الالترا المعروفة في الجزائر :
تعج الساحة الكروية في الجزائر بالعشرات من مجموعات الالترا، فكل أندية القسمين الأول والثاني المحترفين
تملك مجموعة أو اثنين من الألترا، وهناك من فرق الأقسام الهاوية والسفلى من تملك مجموعات الترا خاصة بها،
لكن هناك تباين بين هذه المجموعات وهو التباين الذي يتمثل في الإمكانيات وأيضا في القاعدة الجماهيرية التي يحتويها
الفريق، حيث تعج الساحة الكروية في الجزائر بمجموعات التراس خاصة تنشط تحت لواء الفرق الناشطة في البطولة المحترفة ويتعلق الأمر
بكل من آيروسي آلجيري (اتحاد العاصمة)، ديابلو (اتحاد العاصمة)، لوكا راقازي (شباب قسنطينة)،
فاردي ليوني (مولودية الجزائر)، توالف بلاير (مولودية الجزائر)، فاناتيك رادز (شباب بلوزداد) ، كابيلي بويز
(شبيبة القبائل)، ميقا بويز (مولودية سعيدة)، بولينا (جمعية الشلف)، راد باور (جمعية الشلف)، داي بويز (نصر حسين داي) والترا آنديان (اتحاد الحراش)·
Ultras Verde Leone الخاصة بمولودية الجزائر :
بدأت فكرة إنشاء الترا تابعة لنادي المولودية العاصمية في 2005، عندما طرح أحد المؤسسين الفكرة في أحد مواقع جماهير المولودية، رغبة منه في تطوير مستوى تشجيع الشناوة (اسم مشجعي المولودية) واقتداءا بما تفعله الجماهير الأوربية.لكن الفكرة لم تلق القبول في تلك الفترة، بل قوبلت بالرفض حتى من مشرفي المنتدى. في حين بقيت الآراء المساندة محتشمة، وهذا ما أدى الى تأخر تجسيد الفكرة إلى غاية سنة 2007.
تأسست الفردي ليون في العاشر من أكتوبر 2007 ،البداية كانت بـ7 أعضاء فقط، وبدأت العائلة تكبر. و ذ لك من طرف بعض الشبان من جمهور مولودية الجزائر "الشناوة"على غرار الأندية الكبيرة في العالم، التي يحوز مناصريها على مجموعة منظمة و مهيكلة، فإن المناصرين الجزائريين لم يكن بمقدورهم البقاء بعيدين عن هذا النوع من التنظيم، و لا يوجد في الجزائر مناصرين بإمكانهم القيام بمثل هذه المبادرة غير مناصري عميد الأندية، الفريق الكبير و العريق، ألا و هو المولودية الشعبية العاصمية. فالحلم الذي تمناه الكثير من المناصرين، تجسد أخيرا في يوم 22 أكتوبر 2007، بعد أشهر من العمل،و التشاور و أحيانا من الإحباط، تمكنت مجموعة من المناصرين الشباب، من الإعلان رسميا على ميلاد أول مجموعة للمناصرين، تحت تسمية "فردي ليون" أو "الأسود الخضر" بالرغم من ان البداية كانت محتشمة، خاصة أمام جهل (أو تجاهل) المشجعين العاديين لهذه الظاهرة. وحتى الصحافة لم تكن محيطة بماهية الالترا وهو ما أدى الى فهم ناقص لما جاءت به المجموعة , كما كانت تتقتصر مهام هذه المجموعة بتنشيط الحضور على مستوى المدرجات، من خلف رايته الرسمية، و كذا من خلال الأغاني، الرايات و الأعلام، الحاملة لشعارات المجموعة و النادي.وغاية مجموعة "الأسود الخضر"، تهدف إلى تنظيم صفوف المناصرين، الذين يتبنون مبادئها، التي تنادي باللا عنف، احترام المنافس و خاصة الوقوف وراء فريقها في السراء و الضراء و إسدائه بالتشجيعات طيلة التسعون دقيقة .
كانت هذه المجموعة مستقلة، ترمي بالأساس إلى الوصول إلى تحقيق التمويل الذاتي، من خلال اشتراكات أعضائها و مساعدات المتطوعين، من أجل تمويل كل نشاطاتها، رافضة تلقي أي إعانة من طرف النادي، حرصا على استقلاليتنا و حريتنا.
كان أول ظهور للالترا أمام شبيبة القبائل وكانت البداية قوية جدا برسالة موجهة للاعبين والمسيرين لكن أول ظهور جلب الأنظار فكان ضد مولودية سعيدة في مباراة عرفت ظهور مجموعتين:Ultras Verde Leone و Ultras Méga Boys مولودية سعيدة.
- Ultras Street Giallo الخاصة بفريق شبيبة القبائل :
في البداية كانت مجموعة باسم جيالو ديافولو,انشئت لدعم الكناري لكن دون خبرة و قلة الدعم وللاسف المجموعة فشلت بعد اسابيع فقط والان جاء دور الترا ستريت جيالو بإرادة قوية من التيفوسي و المجموعة تسير بقيام توامة مع الترا اولمبيك مارسيليا لتبادل الافكار الخ كما انشئت مجموعة مكلفة بدعم الغنائي متكونة من خمسة اشخاص تحت اسم Vagua Giallo
- ULTRAS MEGA BOYS الخاصة بمولودية سعيدة :
تأسست يوم الخامس من ديسمبر عام 2007 وكان ذلكـ من بعض شباب مدينة سعيدة والعاشقين لمولوديةسعيدة وذلك بعد صعود الفريق للقسم الأول وتأديته موسم رائع مع كبار .حيث تم تأسيسها من محبين ultras . بداية القصة كما يروي أحد الأعضاء تم التشاور بيننا في القضية في الجامعة ثم قررنا تأكيد اننا بصدد انشاء مجموعة تحب الفريق مهما كان الأمر وبدأنا في نشر الفكرة في الوسط الجامعي تم في كل المدينة حيث كان لنا تجاوب كبير والان الحمد لله نجحنا بلم أعضاء فعالين
- ULTRAS Green Knights الخاصة أيضا بمولودية سعيدة :
بدأت نشاطاتها بعد مدة زمنية قليلة من تأسيس ميقا بويز و كــان أول باشاج رسمــي لها في لقـاء مولودية سعيدة vs اتــحاد الحــراشتعتبــر ثانـــي الترا خــاصة لمــولودية سعيــدة بعد Mega Boysأسســها بعـض الشبــان من مديـنة سعيـدة مكانــها الفيــراج الثانــي (الشمــالي) لملــعب 13 أفريــل.
- ULTRAS I ROSSI ALGERI الخاصة بإتحاد العاصمة :
إلترا أي روسي ألجيري تأسست يوم 28ديسمبر 2008 على يد مجموعة من الشبان كلهم حماسا وحبا للونين الأحمر و الأسود I ROSSI ALGERI
- ULTRAS JOCKERS الخـــاصة بشبيــبة بجـــاية :
أسســها بعض الشبــان من مديــنة بجاية خاصة مع نتائج فريقـهم الجيدة في موسم(2008-2009) ، كــان تــاريخ أول باش لهــم بتــاريخ 19 مــارس 2009
بمنــاسبة الداربـي القبــائلي ضد شبيـبة القبــائـل.
أول تصادم بين الألتراس في الجزائر :
واقعة "اللافتات" بين أنصار شباب بلوزداد واتحاد العاصمةعرفت مع انطلاقة الموسم الكروي الجاري حادثة كادت أن تحدث فوضى كبيرة في وسط الجماهير الرياضية،
كانا بطلاها مجموعتي (الالترا) الخاصة بشباب بلوزداد (فناتيك رادز) ومجموعة (آيروسي آلجيري) و(ديابلو) الخاصة بفريق اتحاد العاصمة وذلك خلال المباراة التي جمعت الفريقين في الذهاب، حيث وكما سبق ذكره فإن من أعمال الالترا الأساسية هي تنشيط بداية المباريات، إضافة إلى تعليق رايات تحمل رسائل إلى الجمهور المقابل أو الإدارة أو حتى السلطات، وقد قامت التراس الاتحاد بتصميم راية كبيرة مرسوم عليها حافلة حمراء مكتوب على لوحة ترقيمها 18 - 62 وأمامها لافتة مكتوب فيها (مرحبا بكم في العاصمة) وهذا لاستفزاز جماهير بلوزداد الذي ينحدر معظمهم من ولاية جيجل وهو ما يعنيه الرقم 18، أما الرقم 62 فيرمز إلى تاريخ إنشاء فريق شباب بلوزداد، مما أغضب كثيرا الأطراف المحسوبة على شباب بلوزداد، وأدى بأنصار هذا الأخير إلى وضع راية كبيرة في المدرجات ردا على نظرائهم
من الاتحاد تحتوي ألفاظا نابية تمس شرف السكان القاطنين في الحي العريق القصبة وكذا (سوسطارة)، مما تطلب تدخل أعوان الأمن لاحتواء الوضع بصعوبة كبيرة جدا بسبب رفض أنصار شباب بلوزداد نزع الراية من المدرجات·
وقد أشعلت هذه الحادثة حربا كلامية في الجرائد بين الطرفين، فمسؤولو فريق شباب بلوزداد اتهموا أنصار اتحاد العاصمة بالجهوية وبأنهم أنقصوا من قيمة سكان ولاية جيجل، وهذا ما نفاه أعضاء التراس سوسطارة الذين برروا ما قاموا به أنه كان من قبيل المزاح فقط وأن المخطئ في القصة كلها هم من قاموا بكتابة كلمات بذيئة تقذف
شرف القصبة العريقة و(سوسطارة) وأنهم لن يغفروا لهم فعلتهم هذه حتى يعتذروا علنا، وقد وصل صدى الأزمة إلى أن تناولتها إحدى القنوات العربية في روبورتاج مطولا ، الأمر الذي جعل الرابطة المحترفة تتخذ قرار اللجوء إلى إمكانية إلغاء أي مباراة يتم تعليق فيها رايات مستفزة واحتساب الفريقين منهزمين على البساط بهدف تفادي تصرفات مماثلة·
تعمامل الرابطة مع الألتراس :
حادثة لافتة التراس شباب قسنطينة والأزمة مع الرابطةكما شهدت الساحة الكروية أيضا حدثا كان سببه مجموعة التراس شبيبة قسنطينة التي وبعد أن ظلم فريقهم من طرف الرابطة في قضية تأهيل اللاعبين الجدد، ارتأوا إلى أن يحتجوا على الرابطة بطريقتهم الخاصة وهي تعليق راية كبيرة في ملعب حملاوي مكتوب عليها (نريد رابطة محترفة مع الأندية وليس ضدها)، وهذا ما جعل محفوظ قرباج يدخل في صراع مع هؤلاء الأنصار وقد تم معاقبتهم بلعب مباراة بمدرجات خالية من الجمهور، مما أثار حفيظة مسؤولي فريق مدينة (الجسور المعلقة) عقب الحادثة، بحجة أن فريقهم حرم من الأنصار يسبب لافتة تحمل نداء فقط ولا تحتوي على أي عبارات مخالفة، في الوقت الذي لم يعاقب أنصار شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، مما فتح الباب على مصراعيه لاتهام رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج بمحاباة الفريق الذي كان على رأس إدارته شباب بلوزداد،هذا وقد نالت قضية تأهيل لاعبي شباب قسنطينة اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام الوطنية وحتى العربية، وتعود تفاصيل القضية إلى رفض الرابطة الوطنية تأهيل أربع لاعبين استقدمهم شباب قسنطينة بحجة انتهاء سوق التحويلات ما اضطر مسيري هذا النادي إلى تقديم شكوى إلى أعلى هيئة كروية والتي يترأسها بلاتير الذي أنصف شباب قسنطينة بالسماح له بتأهيل اللاعبين المعنيين طبقا للقوانين المعمول بها، مما وضع إدارة فريق الجسور المعلقة في موقع قوة من الناحية القانوية·
إنتشار ثقافة الألتراس في الجزائر :
نعم تنوعت الإيلترات حيث نشاهد ونسمع اكثر من 3 إيلترات لفريق لكن الهدف واحد لكن بصراحة طريقة الشتجيع الجزائرية اكثر من جنونية و لاحظنا جماهير المنتخب الوطني و كيف تتبعه اينما ذهب بالنسبة للإيلترات يجب ان نقول كلمة حق حيث كما قال احدا لأعضاء تعددت الإيلترات لكننا لم نشاهد إبداع كثيرلا يوجد ابداع يعني عادي مجموعة من ا لجماهير جديدهم هو باش يعلق في السياج لكن هنالك إيلترات تحاول صنع تيفوهات و لوحات فنية و براكاج روعة بالتوفيق للإيلترا الجزائرية بالعموم و بالجماهير الجزائرية الأفضل وا لأروع و الأحسنكل ما نتمناه ان يحافظ ابناء الجزائر على الروح الرياضية .
اول مجموعة التراس كانت الميغا بويز تابعة لسعيدة
ردحذفاول مجموعة التراس كانت الميغا بويز تابعة لسعيدة
ردحذف